ومصيب سهم الطَّرف ... ما اللَّحي عليه بالمصيب
ومعلَّلي ومعلَّني ... من رائق الثغر الشَّنيب
برد ولكن لا يذو ... ب ولم يزل لي بالمذيب
هو في فمي العذاب الزُّلال ... وفي الحشا يذكي لهيبي
فمتى أفيق من الغرا ... م ومسقمي فيه طبيبي
الأسمر المهدي الذبو ... لَ لجسم عاشقة الكئيب
/٥٢ أ/ أوفى على شمس النَّها ... روناب عمَّا في المغيب
وافى نصيب الحسن قد ... أضحى من الدُّنيا نصيبي
أفهل غريب أن أهيم ... بمبدع الحسن الغريب
فلقد حباه مهندس ... الإبداع بالشَّكل العجيب
أنشا الدُّجى فوق الضحى ... فوق القضيب على الكثيب
وغدا يحفُّ الورد في ... خدَّيْه بالاس الرَّطيب
لعب الهوى بمحبِّه ... من ذلك الصُّدغ اللَّعوب
وصوالج الأصداغ ليس ... كراتهنَّ سوى قلوب
تلك العقارب كم لها ... في قلب صبٍّ من دبيب
أنا والعواذل في هواه ... كلَّ يوم في حروب
ما ضرَّني سخط الأنا ... م إذا رضى الله عنه عنِّي حبيبي
ما الحسن للألباب إلَّا ... بالخلوب بل الغلوب
كم جامح صعب القيا ... د ثناه طوع من جنيب
ومملَّك أضحى كممـ ... ـلوك لأجل هوى حبيب
/٥٢ ب/ هو فتنة الصَّابي الغو ... يِّ ومحنة الفطن اللَّبيب
فلقد غدا فيه النَّسيـ ... ـب لكلِّ قلبٍ بالنسيب
ومن شعره المختار من قصيدة يمدحُ بها الملك المنصور ناصر الدين أبا المعالي محمد بن عمر بن شهنشاه –صاحب حماة-: [من البسيط]
نيل العلا والمنى بالبيض والأسل ... من استطال بغير السَّيف لم يطل
والمجد في الفتكة البكر التي اشتهرت ... في الناس لا البكر ذات الحلي والحلل