مجمِّع فلِّ الحمد والحمد شاردٌ ... وهازم جيش اللُّؤم واللؤم جامع
حسيب أديب قادرٌ متعطِّفٌ ... سخيٌّ أبيٌّ مالكٌ متواضع
أعزُّ مليك للورى وخدت به ... علنداة أسر هجَّنتها الجلافع
وأكرم محمول على متن سابح ... بقبهلة لطخ من الفجر لامع
تُزاحمني فيه القوافي كأنَّها ... حوائم حمسٌ بالفرات تدافع
إذا ما انتضى في حندس الخطب عزمه ... تسرَّى ووجه النَّصر أبلج ناصع
وإن لبست أقلامه الطِّرس ساخطًا ... أُبيحت حلال واستقيدت صعاصع
وإن جاد إنعامًا أتتك كتابة ... وفي كلِّ سطر جعفرٌ متدافع
غدت سيرة الحدباء في الأرض صورةً ... بعدلكم تحدى إليها المطامع
إذا تليت بين اللِّئام تحتموا ... وأنشد كلٌّ وهو في البذل راتع
/١١٣ ب/ سما بي أوسٌ في السَّماح وحاتمٌ ... وزيد القنا والأثر مان ورافع
فاصغ إليَّ السَّمع يا مجد إنَّني ... لأجدر من تصغي إليه المسامع
فما المدح إلَّا ما أنا اليوم موردٌ ... وما الطَّول إلَّا ما غدا أنت جامع
ولا الفضل إلَّا فضل ما نطقت به ... سوابق كتب قبله وشرائع
مناقب غرٌّ ما دجا شرك فترة ... فأظلم إلَّا وهي زهرٌ طوالع
[٢٢٨]
طه بن إبراهيم بن أبي بكر بن فبرك بن أحمد بن شيرك بن بختيار، أبو محمَّد الإربليُّ المولد والمنشأ، الكرديُّ الهذبانيُّ: