للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبا الظفر يوسف بن فضل الله بن يحيى وغيرهم.

روى عنه القاضي الإمام أبو القاسم عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي الحنفي –أدام الله أيامه-، والصاحب أبو البركات المبارك [بن] أحمد بن المبارك المستوفي الإربلي، وغيرهما. وكان يلقب بشاشل.

سمع كثيرًا من كتب التفسير والحديث، والأخبار والسير والمغازي ورواها، وصنف كتبًا عدة، ومن تصانيفه كتاب: "اللباب في تحرير الكتاب"، وهو ثماني مجلدات، وكتاب "جواهر الحكم وتواريخ الأمم وسير ملوك العرب والعجم"، وهو خمس عشرة مجلدة، وكتاب "حماسة العرب وأيام العرب"، وهو عشرون مجلدًا، وكتاب "التبيين في سير الملوك والسلاطين"، وكتاب "الغرر والبدر في سيرة خيرة الخير وصفوة البشر صلى الله عليه وسلم"، وهو خمس مجلدات وكتاب "مختصر الغرر والبدر"، مجلد، وكتاب "الممدود/ ١٢٢ أ/ والمقصور"، مجلدان، وكتاب "المسألة الأتابكية العزّية في الصفات الإلهية"، وكتاب "التنبيه بالرّد على من قالبالتشبيه"، صنفه لأتابك عّز الدين مسعود بن مودود بن زنكي، وكتاب "الإشارة في تدبير الوزارة"، وكتاب "الجمع بين الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول"، وكتاب "المدح والفصل في سيرة ملوك العدل"، وكتاب "مختصر الحكم" مجلد، وكتاب "الدرّ الثمين في مدائح بدر الدين صاحب الموصل".

وهذه أسماء الكتب التي ذكرتها نقلتها من كراسة هي بخط يده، ولم يقع إليّ شيء منها سوى كتاب "الدرّ الثمين".

حدثني القاضي الإمام أبو القاسم عمر بن أحمد العقيلي –أسعده الله تعالى- من لفظه قال: قدم عبد الله بن علان حلب مرارًا، وكان أقام بحماة مدة في خدمة الملك المنصور محمد، وذكر لي أن مولده سنة خمس وثلاثين وخمسمائة إن صدق، وكان كذابًا، يدعي أنه سمع أبا الوقت وغيره، وقفت/ ١٢٢ ب/ على طبقات وأثبات زورها بخطه، وآفة كذبه جهله، فإنه خلط في أسانيدها، والشيوخ الذين ادّعى أنه سمعهم، وغرّ جماعة من طلبة الحديث، فسمعوا منه بالموصل وغيرها، ثم قال: أنشدني

<<  <  ج: ص:  >  >>