للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفيدك رؤياه إذا ما رأيته ... فرويته للوافدين فوائد

فقد حقَّق الآمال فيك بأسرها ... فأرقل يبغي الجود من هو واجد

يدلُّ على إنعامه بشر وجهه ... كذا البرق قبل القطر للقطر رائد

وما روضة حلَّ الرَّبيع ربوعها ... عن السَّفر منها برزخ متباعد

سقتها جفون المزن غير جوامد ... زمانًا فجفن الزَّهر سهران جامد

تغنَّت بها ورق الحمام فساجع ... على أثله أو نازح الوكر فاقد

تؤرِّجها ريح الصَّبا بهبوبها ... وما نفحت إلاَّ لليهتاج واجد

كأنَّ ثراها عنبر وغصونها ... لثقل ثمار الحمد قوم سواجد

بأطيب عرفًا من تأرُّج غرسه ... ومن ذكره تبدو النُّهى والمحامد

[٢٣٦]

عبد الله بن عيسى:

أنشدني الشيخ العالم الأجلّ زين الدين أبو محمَّد، عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن محمد بن هبة الله بن علي بن أبي عيسى، واسمه الفضل بن إبراهيم ...... لنفسه بمدينة السلام غربيها: [من الخفيف]

كلَّما جاءني كتابك أبدى ... لي فنًا من السُّرور غريبا

وكأنِّي مواصل كلَّ يوم ... بمواتاته بقلبي حبيبا

لم تشفني ......... ... ..................

وأنشدني ما كتبه إلى بعض الفضلاء: [من الكامل]

صحبت ركابك حيث سرت ثلاثة ... عز وتأييد ومجد معرق

وغدت تسايره السعادة والعلا ... ويؤمه رأي أعزّ موفَّق

يا من به حسن الزمان ... ... عمرو العلا يتألق

ها أنت أرأف بالرعية من أب ... وأخي منه على بنيه وأشفق

ان شيد .... الألى لكم علاً ... فلما بنيت شدت منه أوثق

<<  <  ج: ص:  >  >>