للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجدك قد تضوّع في .... ... وعلا بذلك ..... ومعرق

وأنشدني .... ما كتبه إلى مؤيد الدين أستاذ الدار العزيزة، وهو أبو طالب محمد بن أحمد بن علي العلقمي: [من الطويل]

وقد قالت الآمال لي قول صادق ... شفيق نصوح في المقال مسدَّد

تمسَّك إذا ما الدهر ساءك فعله ... ...................... محمد

بأشرف أبناء الزمان خلائقًا ... وأكرم فرع في العلاء ومحتد

ترد منهلاً عذبًا نميرًا ونائلاً ... غزيرًا وجودًا غامرًا كلَّ مجتدي

وغير بديع أن .......... ... ......... نجل العلقمي المؤيد

إذا ما اقتنى الأقوام قوم فإنَّه ... يرى الحمد أبقى من لجين وعسجد

وكتب لي ........... : [من البسيط]

.................... ... عضوًا سليمًا من الأوصاف والألم

ولم تدع في منيع العزّ جارحًة ... جلبته من أذى الأوجاع والسَّقم

فلا تعدَّتك ألطاف الإله ولا ... برحت من حادث الأيام في حرم

ولا وهى لك مجد لم تزل أبدًا ... تشيده بجميل الصفح والكرم

ودمت يا خير من يرجى البقاء له ... مؤيد ...... سائر الأمم

في دولة جعل الله الزمان لها ... عبدًا وأبناؤه من أصغر الخدم

[٢٣٧]

عبد الله بن علي بن سعد بن المرزبان، أبو جعفر الواسطيُّ.

شاب كيّس من أبناء المتصرفين بواسط وكبرائها، شاهدته لما انحدرت صحبة الأمير العادل ركن الدين أبي شجاع أحمد بن قرطايا –أدام الله تأييده- إلى بلاد البطائح التي أقطعه إياها أمير المؤمنين المستنصر بالله –رضوان الله عليه- وذلك في سنة تسع

<<  <  ج: ص:  >  >>