للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له تاجٌ ومنطقةٌ فإمّا ... ...............................

وله أيضاً: [من الطويل]

وما حيوانٌ إن يغب عنك شخصه ... فإنَّ فيما أحاجي تلاقيه

تكمَّل إنساناً بتضعيف نصفه ... وتبدي لك البيداء تضعيف باقيه

أملى علي جملة من أقاويله، وما نشدني وزعم /٨٠ أ/ أنه عمل هذه الأبيات بديهاً: [من الكامل]

قم عاطني خمراً يكاد شميمها ... يحيى به المقبور وهو رميم

فكأنَّها شمس الضُّحى ويروجها ... أيدي النَّدامى والحباب نجوم

يسعى بهارشأ كأنَّ رضا به ... ضربٌ زهاه لولوٌ منظوم

في كلِّ سهمٍ من سهام لحاظه ... أجلٌ لمرميَّ به محتوم

دَّبت إلى صدري عقارب صدغه ... فأنا السَّليم بهنَّ وهو سليم

ومن العجائب أنَّ هذا ظالمٌ ... لا يرعوي ومحبِّه المظلوم

وأنشدني لنفسه: [من البسيط]

قم عاطني من شمول الراح شمس ضحًى ... براح بدر دجًى حلو شمائله

مورَّد الخدِّداجي الفرع فاحمه ... عل الرَّوادف واهي الخصًر ناحله

يستل من بين جفنيه لسفك دمي ... مهنَّداً فوق خدَّيه جمائله

ما سحر هارت إلاَّ في لواحظه ... سبي القلوب وفي الأجفان بابله

تخال نور الأقاحي في مقبَّله ... والغصن ما ضمِّنت منه غلائله

من المعين على وجد به ومتى ... ودلَّت لواذعه لجَّت عواذله

أعجب به معرضاً عني بلا سببٍ ... وفي فأخطأ قلب الصَّبر نائله

كأنَّ في القلب مغناطيس أنصلها ... أو السِّهام كناناتٌ مقاتله

يروم رؤياه طرفي وهو مسهره ... ويشتهيه فؤادي وهو قاتله

وأنشدني أيضاً قوله: [من البسيط]

وشادن بابليِّ الطَّرف لو رشقت ... لحاظه قلب هاروتٍ لما سحرا

<<  <  ج: ص:  >  >>