طريق الإصابة إلى سواء المنهاج، والمفروض عن هذه الخدمة".
وقال يمدح الوزير أحمد لن الناقد: [من الخفيف]
قد بدا ما تسرُّ فيما تقول ... إنَّما أنت عاشقٌ لا عذول
رابني منك في ملامك تكثيـ ... ـرٌ لصبري ببعضه تقليل
زحيثٌ ملجلجٌ فيه للقلـ ... ـب على السِّر آيةٌ ودليل
قاتل الله شادنًا أمست الأضـ ... ـداد فيه للحسن وهي شكول
قسم اليدر بيننا فله النُّو ... ر وعندي محاقه والذُّبول
أجدٌ النَّاس ذا يماثله ذا ... ك وفيه قد اعوز التَّمثيل
وأرى الخلق عرضة لزوال ... وارى أنَّ حسنه لا يزول
يا حميد الجفاء وهو ذميمٌ ... وخفيف الدَّلال وهو ثقيل
/١٢٧ أ/ هذه مهجتي بكفِّك فافعل ... ما ترى لست عن هواك أحول
اسمح النَّاس ناصحٌ مستخانٌ ... ومحبٌ على الحبيب بخيل
أتراني أروم عنك بديلاً ... أنت أخحلى وغيرك المملول
إنّما أنت مهجتي واتخاذي بدلاً عن حشاشتي مستحيل
لا تظنَّنَّ جفوتي عن سلوٍّ ... عزَّ ما خلته وسدَّ السَّبيل
كما وصول هو القطوع نفاقاً ... وقطوع هو المحبُّ الوصول
لست أرضىً بأن تجودبوصل ... وامتناني عليك نزرٌ قليل
إنَّ لؤماً أن يطلب العاشق الوصـ ... ـل ولم تسبق العيون السُّيول
في جميل ..... قبيحٌ ... عند مثلى وفي القبيح جميل
ثروتي دون همَّتي ومرامي ... فوق طوقي وساعدي مغلول
فإلى م الرِّضا بما أنا فيه ... مشروعٌ ميِّتٌ وحيٌّ دليل
في نهوضي لها وترك اقتناعي ... مطلبٌ منفسٌ وكسبٌ جليل
وانتجاع الوزير أحمد عندي ... أحمد الفعل والرُّكام مخيل