للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجلاً نصرانياً خبيثاً جلداً وبينه وبين أبي القاسم الحسين ابن علي بن المغربي ووالده أبي الحسين علي عداوة قديمة ومساعاة ووقائع متصلة لأن أبا القاسم صرف به عن ديوان السواد فواصل أبو القاسم الوقيعة فيه والكلام عليه وعلى الكتاب النصارى إلى أن قبض على جماعتهم فلما حصلوا في القبض أمر الحاكم بأن يضرب كل واحد منهم خمسمائة سوط فإن مات رمي به للكلاب وإن عاش أعيد ضربه إلى أن يموت فبذل منهم جماعة مالاً عظيماً على أن يستبقوا فلم يقبل منهم واستمرت الشحناء بينهم