للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونزل في القصر وأقام فيها ما أقام وسار منها إلى حلب ونزل على السعدي وفتحت له أبواب البلد ودخله وأحسن إلى أهله ورد ما كان صالح اغتصبه من الأملاك إلى أربابها وأمر بقتال القلعة فقوتلت وهو قائم وراسله مقلد بن كامل المقيم بها وسلمها إليه وأقطعه عدة مواضع وسكن في دار عزيز الدولة وتزوج بنت الأمير منصور بن زغيب ووصله السجل من الحضرة باقطاعه حلب وعاد إلى دمشق وشرع في عمارة الدار بالقصر. ثم بلغه عن الوزير علي بن أحمد الجرجرائي وعن الظاهر ما أوجب الاستيحاش منه والنفور عنه فعزم على العود إلى حلب فظهر له من أجناده ما أنكره فهموا بالقيام عليه فسار من القصر بعد أن أمر الغلمان بنهب ما في القصر ووصل إلى حلب ودخلها في يوم الاثنين لأربع خلون من شهر ربيع الآخر ونزل في دار سعد الدولة واجتمع بزوجته وابنته الواصلين من مصر ولازم