للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ظهره مع جبلين هناك ووصل إليه الأمير حيدر صاحب زنكان في ألف فارس ووصله الأمير اكز في خمسة ألف فارس ووصله خاصبك بلنكى في اثني عشر ألفاً قويت بهم شوكته ونهض إلى جهة بوزبه عند ذلك وعبأ كل فريق منهما مصافه في يوم السبت من شهر..... منذ غداته إلى وقت العصر منه وكسرت الميمنة السلطانية وفيها الأمير جندار والميسرة فيها الأمير تبر وبقي السلطان في القلب وعرف إن بوزبه يقصده فقال للأمير جندار: أنا المطلوب أقم أنت مكاني تحت الشمسة فإن بوزبه يطلبها لقصدي. ففعل ونهض السلطان في جملة وافرة من العسكر وجاء من وراء عسكر بوزبه وحمل بوزبه وقصد مكان السلطان تحت الشمسة فلما قرب بوزبه في جملته من الشمسة كبا به جواده وسقط إلى الأرض فانفل عسكره وأدركته الخيل فأخذ هو وخواصه وابن عباس ووزير بوزبه يقال له صدر الدين ابن الخوجندي وكان قد أعلن بوزبه على تسلم أصفهان فجازاه على ذلك باستيزاره وفي يوم الخميس الحادي والعشرين من شهر ربيع الآخر وصل رسول مصر إلى دمشق بما صحبه من تشريف وقود ومال برسم ظهير الدين ومعينه على جاري الرسم في مثل ذلك.