(٢) ابن دينار: مالك، أبو يحيي البصري، أحد الأعلام، الزاهد الثقة، أخرج له الأربعة وعلق له البخاري، وتوفي سنة مائة واثنين وثلاثين، واسمه محمد بن ابراهيم، وله ترجمة في الميزان، وهذا رواه الامام البغوي عنه في تفسيره، وأخرجه ابن أبي حاتم عن أنس مرفوعا. (٣) بهمزة الاستفهام الانكاري مقررا أو مقدرا. (٤) أي كثرة المصائب وهي تبدأ من حين ألقي في الجب إلى أن دخل السجن، فهذا ذنب عد عليه وعوقب به مع أنه ليس بمعصية شرعية لكن على مقامه يقتضي أن لا يذكر في الشدة غير الله ولا يعول على مخلوق وقد قال الخليل لجبريل عليهما السلام حين ألقي في النار وقال له ألك حاجة قال أما إليك فلا، حسبي من سؤالي علمه بحالي. (٥) المثاقيل: جمع مثقال وهو في العرف الدينار وليس بمراد هنا. بل هو وزن كل شيء ومقداره. (٦) الذر: جمع ذرة وهي أصغر النمل ويقال للهباء الذي يرى في شعاع الشمس ولا زنة له أصلا. (٧) مبالاته: قال ابن فارس: اشتبه علي اشتقاق (لا أبالي) حتى رأيت قول ليلى الاخيلية: تبالي رواياهم وهبالة بعد ما ... وردن وحول الماء بالحم يرتمى وقد قالوا فيه التبالي المبادرة للاستقاء عند قلة الماء فيستقي أحدهم وينتظره غيره فمعنى (لا أبالي) لا أبادر له ولا أنتظره لعدم اعتدادي به.. اهـ.