للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِذُنُوبِهِمْ، وَهَلَاكِ عَدُوِّهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَلَعْنِهِمْ وَبُعْدِهِمْ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَسُوءِ مُنْقَلَبِهِمْ.

ثُمَّ قَالَ: «إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً» الآية. فعدّ محاسنه وخصائصه، من شهادته على أمته لنفسه بتبليغه الرسالة لهم.

وقيل: شَاهِدًا لَهُمْ بِالتَّوْحِيدِ.

«وَمُبَشِّرًا» لِأُمَّتِهِ بِالثَّوَابِ.

وَقِيلَ: بالمغفرة.

«ونذيرا» منذرا عدوه بالعذاب.

وقيل: محذرا من الضلالات، ليؤمن بالله، ثم به، مَنْ سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى.

«وَيُعَزِّرُوهُ» «١» أي يجلّونه.

وَقِيلَ: يَنْصُرُونَهُ.

وَقِيلَ: يُبَالِغُونَ فِي تَعْظِيمِهِ.

«وَيُوَقِّرُوهُ» «٢» أي يعظمونه.


(١) من قوله تعالى: «لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» الفتح رقم (٩) .
(٢) من قوله تعالى: «لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» الفتح رقم (٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>