للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِمِثْلِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ «١» وَأَصْحَابُهُ «٢» وَالثَّوْرِيُّ «٣» وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَالْأَوْزَاعِيُّ «٤» فِي الْمُسْلِمِينَ «٥» لَكِنَّهُمْ قَالُوا هِيَ ردة «٦» .

وروى مِثْلَهُ الْوَلِيدُ «٧» بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مَالِكٍ «٨»

وَحَكَى الطَّبَرِيُّ «٩» مِثْلَهُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَصْحَابِهِ فِيمَنْ تنقصه صلّى الله عليه وسلم أو برىء مِنْهُ أَوْ كَذَّبَهُ.

وَقَالَ سُحْنُونٌ «١٠» فِيمَنْ سَبَّهُ: «ذَلِكَ رِدَّةٌ كَالزَّنْدَقَةِ وَعَلَى هَذَا وَقَعَ الْخِلَافُ فِي اسْتِتَابَتِهِ وَتَكْفِيرِهِ، وَهَلْ قَتْلُهُ حَدٌّ أَوْ كُفْرٌ. كَمَا سَنُبَيِّنُهُ فِي الْبَابِ الثَّانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

وَلَا نَعْلَمُ خِلَافًا فِي اسْتِبَاحَةِ دَمِهِ بَيْنَ عُلَمَاءِ الْأَمْصَارِ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ.

وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ الْإِجْمَاعَ عَلَى قَتْلِهِ وتكفيره.


(١) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٤٩٩» رقم «٦» .
(٢) أي محمد، وأبو يوسف، وزفر.
(٣) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٨٦» رقم «٣» .
(٤) تقدمت ترجمته في ج ٢ ص «١١١» رقم «٦» .
(٥) وفي نسخة (في المسلم) .
(٦) ونقل هذا عن عمر.
(٧) الوليد بن مسلم: أبو العباس الدمشقي مولى بني أمية عالم أهل الشام. ولد سنة عشر ومائة وتوفي سنة خمس او أربع وتسعين ومائه.
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣٤١» رقم «٧» .
(٩) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٨٢» رقم «٢» .
(١٠) تقدمت ترجمته في ج ٢ ص «١٥٣» رقم «٣» .

<<  <  ج: ص:  >  >>