للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشياطين «١» .

- ورفع له النجاشي «٢» حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ «٣» .

- وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ «٤» حِينَ وَصَفَهُ لِقُرَيْشٍ.

- وَالْكَعْبَةِ حِينَ «٥» بَنَى مَسْجِدَهُ «٦» ، وَقَدْ حُكِيَ عَنْهُ «٧» صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ: «كَانَ يَرَى فِي الثُّرَيَّا أَحَدَ عَشَرَ نَجْمًا.»

- وَهَذِهِ كلها محمولة على رؤية العين.


(١) حديث البخاري: «إن عفريتا تفلت علي البارحة في صلاة المغرب وبيده شعلة من نار ليحرق بها وجهي، فأمكنني الله منه فدفعته، ثم أردت أن أربطة بسارية من سواري المسجد، فذكرت دعوة أخي سليمان- وفي رواية- لولا دعوة أخي سليمان لأصبح يلعب به ولدان المدينة» .
(٢) النجاشي: واسمه أصحمة كتب الى الرسول صلّى الله عليه وسلم: أشهد أنك رسول الله صادقا مصدقا قد بايعتك وأسلمت لله رب العالمين توفي سنة ٩ هـ.
(٣) رواه الشيخان وغيرهما، وبه استدل الشافعي على جواز الصلاة على الغائب. وروى ابن حبان في صحيحه من حديث عمران بن حصين: «أنه صلّى الله عليه وسلم قال: «إن أخاكم النجاشي توفي فقوموا وصلوا عليه، فقام عليه الصلاة والسلام وصفوا خلفه فكبر أربعا وهم لا يظنون أن جنازته بين يديه» .
(٤) كما في الصحيحين.
(٥) وفي نسخة (حتى) .
(٦) على ما رواه الزبير بن بكار في تاريخ المدينة، عن ابن شهاب ونافع بن جبير بن مطعم مرسلا، قال الدلجي: وهو غريب، والمعروف أن جبريل هو الذي أعلمه بها وأراه سمتها، لا أنها رفعت له حتى رآها، بشهادة ما في جامع العتيبة من سماع مالك قال: سمعت أن جبريل هو الذي أقام له قبلة مسجده. اه ولا يخفى أنه يمكن الجمع بينهما.
(٧) جاء ذلك في حديث ثابت من طريق العباس عمه عليه الصلاة والسلام ذكره ابن خيثمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>