للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي «١» نحوه، عن أبي رافع «٢» .

وعن طاووس «٣» : «أعطي عليه الصلاة والسلام قوة أربعين رجلا في الجماع» «٤» .

وعن صفوان «٥» بن سليم مثله.

وَقَالَتْ سَلْمَى «٦» مَوْلَاتُهُ: طَافَ «٧» النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً عَلَى نِسَائِهِ التِّسْعِ، وَتَطَهَّرَ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ الْأُخْرَى وَقَالَ:

«هَذَا أَطْيَبُ وَأَطْهَرُ» .

وَقَدْ قَالَ سُلَيْمَانُ «٨» عليه السلام: «لأطوفن «٩» الليلة على مئة إمرأة،


(١) في سنن أبي داوود والبيهقي والنسائي ولفظه: «طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على نسائه في يوم أو ليلة واحدة وكان يغتسل عند هذه وهذه..»
(٢) أبو رافع مولى النبي صلّى الله عليه وسلم، واسمه ابراهيم وقيل أسلم وقيل ثابت.
(٣) هو الإمام عبد الرّحمن بن كيسان اليماني لقب بطاووس لأنه كان طاووس القراء، وهو من أبناء الفرس، أخرج له أصحاب السنن وغيرهم توفي بمكة ١٠٦ هـ.
(٤) تقدم من رواه ...
(٥) صفوان بن سليم: بالتصغير: إمام عابد تابعي، روى عنه أصحاب السنن توفي ١٣٢ هـ.
(٦) سلمى: بفتح السين. خادمة النبي صلّى الله عليه وسلم، وقيل مولاة صفية عمته صلى الله عليه وسلم، وهي زوج أبي رافع مولدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.. وهي التي أخبرت سيدنا حمزة بأن أبا جهل سب النبي صلّى الله عليه وسلم، فغضب وذهب اليه فشجه وكان ذلك سبب إسلامه.
(٧) هذا حديث صحيح رواه أبو داوود كما قاله السيوطي....
(٨) هو سليمان بن داوود، نبي من أنبياء الله تعالى صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ومن معجزاته بساط الريح وتسخير الجن وكثير من الخلق له، عليه الصلاة والسلام.
(٩) على ما رواه الشيخان.

<<  <  ج: ص:  >  >>