للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو تسع وتسعين «١» » وإنه فعل ذلك.

وقال ابْنُ عَبَّاسٍ «٢» : كَانَ «٣» فِي ظَهْرِ سُلَيْمَانَ مَاءُ مئة رجل، وكان له ثلثمائة امرأة، وثلثمائة سرية.

وحكى النقاش «٤» وغيره: سبع «٥» مئة إمرأة، وثلاث مئة سرية.

- وقد كان لداوود «٦» عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى زُهْدِهِ وَأَكْلِهِ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ امْرَأَةً، وَتَمَّتْ بِزَوْجِ أُورِيَّاءَ مئة «٧» .

- وَقَدْ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ، بِقَوْلِهِ تَعَالَى:

«إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وتسعون نعجة» «٨» .


(١) على الشك من الراوي. وفي رواية على ستين وفي أخرى على تسعين ولمسلم على سبعين امرأة ...
(٢) مرت ترجمته في ص «٥٢» رقم «٦» .
(٣) كما رواه ابن جرير في تفسيره عنه موقوفا.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٩٠» رقم «١» .
(٥) كذا رواه الحاكم عن محمد بن كعب.
(٦) داوود عليه الصلاة والسلام نبي من الأنبياء، وهو قاتل جالوت كما ورد في سورة البقرة «وقتل داوود جالوت» ومن معجزاته أن ألان الله له الحديد.
(٧) في المستدرك للحاكم في ترجمة عيسى ابن مريم.
(٨) سورة ص رقم «٢٣» .

<<  <  ج: ص:  >  >>