للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ورد على هوازن «١» سباياها، وكانت سِتَّةَ آلَافٍ.

- وَأَعْطَى الْعَبَّاسَ «٢» مِنَ الذَّهَبِ مَا لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ «٣» .

- وَحُمِلَ «٤» إِلَيْهِ تِسْعُونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَوُضِعَتْ عَلَى حَصِيرٍ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهَا فقسمها، فَمَا رَدَّ سَائِلًا حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا.

- وَجَاءَهُ «٥» رَجُلٌ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: «مَا عِنْدِي شَيْءٌ، وَلَكِنِ ابْتَعْ عَلَيَّ، فَإِذَا جَاءَنَا شَيْءٌ قَضَيْنَاهُ» .

فَقَالَ له عمر «٦» رضي الله عنه: مَا كَلَّفَكَ اللَّهُ مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ، فَقَالَ رَجُلٌ «٧» مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْفِقْ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا،

فتبسم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وجهه «٨» ، وقال: «بهذا أمرت»


(١) قبيلة تسكن منطقة حنين ...
(٢) مرت ترجمته في ص «١٨١» رقم «١» .
(٣) كما رواه البخاري عن أنس تعليقا.
(٤) على ما رواه أبو الحسن ابن الضحاك في شمائله عن الحسن مرسلا.
(٥) كما رواه الترمذي في شمائله، وقال الحلبي: هذا الرجل لا أعرفه.
(٦) مرت ترجمته في ص «١١٣» رقم «٤» .
(٧) هو بلال، ولكنه من المهاجرين، وقد يجمع بأنهما قالا له ...
(٨)
تراه إذا ما جئته متهللا ... كأنك تعطيه الذي أنت سائله

<<  <  ج: ص:  >  >>