للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذَا رَأَيْتُمْ فِي صُدْغَيْهِ الشَّيْبَ، وَجَاءَكُمْ بِمَا جَاءَكُمْ بِهِ قُلْتُمْ: سَاحِرٌ!! لَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِسَاحِرٍ..

وَفِي الْحَدِيثِ «١» عَنْهُ: مَا لَمَسَتْ يده يد امْرَأَةً قَطُّ لَا يَمْلِكُ رِقَّهَا وَفِي حَدِيثِ «٢» علي رضي الله عنه فِي وَصْفِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً..

وَقَالَ فِي الصَّحِيحِ «٣» : «وَيْحَكَ «٤» فَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ.

خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ» .

قَالَتْ «٥» عَائِشَةُ «٦» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أبعد الناس منه.

وقال أبو العباس «٧» المبرد:


(١) رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها.
(٢) رواه الترمذي في شمائله.
(٣) في الحديث الصحيح وقد تقدم.
(٤) والذي في البخاري في باب الادب (ويلك) بدل (ويحك) . و (ويل) كلمة زجر وتوبيخ، و (ويح) كلمة ترحم، و (ويس) كلمة ترحم دونها وهو معنى قول الاحمصي أنها تصغيرهما.
(٥) على ما سبق من رواية الترمذي وغيره عنها.
(٦) تقدمت ترجمتها في ص «١٤٦» رقم «٥» .
(٧) محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي شيخ أهل النحو والعربية في البصرة أخذ عن أبي عمرو الجرمي وأبي عثمان المازني صنف كتبا كثيرة أشهرها الكامل ومن أكبرها المقتضب ولد سنة ٢١٠ هـ وتوفي سنة ٢٨٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>