للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ لَا يَذُمُّ أَحَدًا- وَلَا يُعَيِّرُهُ- وَلَا يَطْلُبُ عَوْرَتَهُ وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا فِيمَا يَرْجُو ثوابه.

إذا تكلم أطرق جلساؤه، كأن على رؤوسهم الطير.

وإذا سَكَتَ تَكَلَّمُوا.

لَا يَتَنَازَعُونَ عِنْدَهُ الْحَدِيثَ.

مَنْ تَكَلَّمَ عِنْدَهُ أَنْصَتُوا لَهُ حَتَّى يَفْرَغَ.

حَدِيثُهُمْ حَدِيثُ أَوَّلِهِمْ.

يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ، وَيَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ.

وَيَصْبِرُ لِلْغَرِيبِ عَلَى الْجَفْوَةِ فِي الْمَنْطِقِ.

وَيَقُولُ « «إِذَا رَأَيْتُمْ صَاحِبَ الْحَاجَةِ يَطْلُبُهَا فَأَرْفِدُوهُ «١» » .

وَلَا يَطْلُبُ الثَّنَاءَ إِلَّا مِنْ مكافيء.

وَلَا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَتَجَوَّزَهُ فيقطعه بانتهاء أوقيام.

هنا انتهى سفيان «٢» بن وكيع.

وزاد الآخر «٣» :


(١) فأرفدوه: أي أعطوه بعض كفايته أو أعينوه.
(٢) تقدمت ترجمته أنفا.
(٣) لسند المصنف من طريق ابي علي الحافظ ابن سكرة منتهيا إلى الحسن بن علي راويا عن أخيه الحسين رضي الله عنهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>