للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: كَيْفَ كَانَ سُكُوتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟!

قال: كَانَ سُكُوتُهُ عَلَى أَرْبَعٍ:

عَلَى الْحِلْمِ- وَالْحَذَرِ- والتقدير- والتفكير

- فَأَمَّا تَقْدِيرُهُ فَفِي تَسْوِيَةِ النَّظَرِ وَالِاسْتِمَاعِ بَيْنَ النَّاسِ.

- وَأَمَّا تَفَكُّرُهُ فَفِيمَا يَبْقَى وَيَفْنَى.

وَجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّبْرِ فَكَّانِ لَا يُغْضِبُهُ شَيْءٌ يَسْتَفِزُّهُ وَجُمِعَ لَهُ فِي الْحَذَرِ أَرْبَعٌ:

- أَخْذُهُ بِالْحَسَنِ لِيُقْتَدَى بِهِ.

- وَتَرْكُهُ الْقَبِيحَ لِيُنْتَهَى عَنْهُ.

- وَاجْتِهَادُ الرَّأْيِ بِمَا أَصْلَحَ أُمَّتَهُ.

- وَالْقِيَامُ لَهُمْ بِمَا جَمَعَ لهم من أَمْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

انْتَهَى الْوَصْفُ بِحَمْدِ اللَّهِ وعونه.

<<  <  ج: ص:  >  >>