للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي «يسن» يَا سَيِّدُ. حَكَاهُ السُّلَمِيُّ «١» عَنِ الْوَاسِطِيُّ «٢» ، وَجَعْفَرُ «٣» بْنُ مُحَمَّدٍ.

وَذَكَرَ غَيْرُهُ: لِي عِشْرَةُ أَسْمَاءٍ، فذكر الخمسة التي في الحديث.

قَالَ: وَأَنَا رَسُولُ الرَّحْمَةِ «٤» ، وَرَسُولُ الرَّاحَةِ «٥» وَرَسُولُ الملاحم «٦» ، وأنا المقفّي «٧» قفّيت النبين، وأنا قيّم «٨» و «القيّم» الْجَامِعُ الْكَامِلُ- كَذَا وَجَدْتُهُ- وَلَمْ أَرْوِهِ «٩» وَأَرَى أنّ صوابه


(١) تقدمت ترجمته في ص «٦١» رقم «٤» .
(٢) تقدمت ترجمته في ص «٩١» رقم «٤» .
(٣) تقدمت ترجمته في ص «٥٥» رقم «٦» .
(٤) وتسميته صلّى الله عليه وسلم بنبي الرحمة رواه ابن ماجه والحاكم مسندا عن أبي هريرة وصححوه وورد في بعض طرقه نبي الراحة.
(٥) لأنه صلّى الله عليه وسلم راحة للمؤمنين في الدنيا لما رفع عنهم مما كان في الامم السالفة من الاصر والمشاق بما في شريعته من الرخص والتخفيفات وفي الآخرة بشفاعته لهم
(٦) الملاحم: جمع ملحمة وهي الحرب والقتال سميت بذلك لالتحام الابطال فيها أي ازدحامهم فيها لانه صلّى الله عليه وسلم أرسل بالسيف وأمر بالجهاد ولم يقع لنبي ولا أمته من الجهاد والقتال ما وقع له صلّى الله تعالى عليه وسلم ولأمته ولا يزالون كذلك حتى يقاتلوا الدجال وينزل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وهذا لا ينافي كونه صلّى الله عليه وسلم رحمة لأنه رحمة حقيقة إذ في قتاله غنيمة للمسلمين وهداية بعض الكافرين الى الاسلام وأمن دار الاسلام والنتيجة أنه صلّى الله عليه وسلم رحمة لأولياء الله حرب لأعداء الله.
(٧) المقفى: إما بمعنى التابع الذي جاء على أثر الأنبياء لأن معنى قفى تبع أو المراد أنه خاتمهم وآخرهم.
(٨) قيم: بالقاف ومثناة تحتية بزنة سيد.
(٩) أي ولم أروه بطريق من طرق المحدثين المعتبرة عند المحدثين، إلا اني وجدته فيما رواه غيره وهذا عند المحدثين يسمى الوجادة وهي اخذ العلم من صحيفة من غير سماع-

<<  <  ج: ص:  >  >>