للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- أَعْتَقَ يَوْمًا ثَلَاثِينَ عَبْدًا وَتَصَدَّقَ مَرَّةً بِعِيرٍ «١» فيها سبعمئة بَعِيرٍ وَرَدَتْ عَلَيْهِ تَحْمِلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.. فَتَصَدَّقَ بِهَا وَبِمَا عَلَيْهَا وَبِأَقْتَابِهَا «٢» وَأَحْلَاسِهَا «٣» .

وَدَعَا «٤» لِمُعَاوِيَةَ «٥» بِالتَّمْكِينِ فِي الْبِلَادِ فَنَالَ الْخِلَافَةَ وَلِسَعْدِ «٦» ابن أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُجِيبَ اللَّهُ دَعْوَتَهُ فَمَا دَعَا عَلَى أَحَدٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ «٧» .

وَدَعَا «٨» بِعِزِّ الْإِسْلَامِ بِعُمَرَ «٩» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَوْ بِأَبِي «١٠» جَهْلٍ فَاسْتُجِيبَ لَهُ في عمر.


(١) بعير: أي بقافلة.
(٢) أقتابها: جمع قتب بالتحريك بالفتح وهو الرحل الصغير على قدر منام البعير
(٣) احلاسها: جمع حلس بكسر الحاء المهملة وتسكين اللام وهو كساء يلي ظهر البعير تحت القتب.
(٤) رواه ابن سعد.
(٥) تقدمت ترجمته في ص «٣٥٩» رقم «٢» .
(٦) تقدمت ترجمته في ص «٢١٥» رقم «١» .
(٧) رواه الترمذي موصولا ورواه البيهقي عن قيس بن أبي حازم مرسلا بلفظ «اللهم استجب له اذا دعا» وحسنه، وقد استجيب لسعد دعوات مخرجة في الصحيح وغيره.
(٨) رواه الامام أحمد والترمذي في جامعة وغيرهما عن ابن عمر به مرفوعا ولفظه «اللهم أيد الاسلام باحد هذين الرجلين اليك بأبي جهل او بعمر بن الخطاب» وصححه ابن حبان والحاكم في مستدركه عن ابن عباس «اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب خاصة» وقال انه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(٩) تقدمت ترجمته في ص «١١٣» رقم (٤) .
(١٠) تقدمت ترجمته في ص ٢٧٠ رقم «٣» .

<<  <  ج: ص:  >  >>