للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَوْبِهِ وَغَرَفَ «١» بِيَدِهِ فِيهِ ثُمَّ أَمَرَهُ بِضَمِّهِ فَفَعَلَ فَمَا نَسِيَ شَيْئًا بَعْدُ.

وَمَا يُرْوَى عنه فِي هَذَا كَثِيرٌ..

وَضَرَبَ «٢» صَدْرَ جَرِيرِ «٣» بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَدَعَا لَهُ وَكَانَ ذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ لَا يَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ فَصَارَ مِنْ أفرس العرب وأثبتهم.

ومسح «٤» رَأْسِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ «٥» زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ صَغِيرٌ وَكَانَ دَمِيمًا «٦» وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فضرع «٧» الرجال طولا وتماما.


(١) غرف: أي فعل فعلا شبيها بمن يغرف من شيء ما.
(٢) روي في الصحيحين.
(٣) تقدمت ترجمته في ص «٢٧٠» رقم «٧» .
(٤) رواه الزبير بن بكار عن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزبيري عن أبيه.
(٥) هو عبد الرّحمن بن زيد بن الخطاب القرشي العدوي أمه لبابة بنت أبي لبابة الأنصارية. ولد سنة خمس، وقيل ولد سنة الهجرة وزوجه عمر بنته فاطمة فولدت له: عبد الله وولى يزيد بعد معاوية عبد الرّحمن إمرة مكة.
(٦) دميما: بدال مهملة: أي قبيحا ودميما لكونه هزيلا قصيرا والدمامة بالمهملة المفتوحة في الخلق وبالمعجمة المضمومة في الخلق.
(٧) ضرع: بضاء معجمة وراء مهملة مفتوحتين فعين مهملة أي طال وعلا وغلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>