للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الروافض «١» كفّروه «٢» ..

وقال «٣» بقتل عُثْمَانُ وَهُوَ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ وَأَنَّ «٤» اللَّهَ عَسَى أَنْ يُلْبِسَهُ قَمِيصًا «٥» .. وَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ خَلْعَهُ «٦» .. وأنه «٧» سيقطر دمه على قوله تعالى «فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ «٨» » .


(١) الروافض: من الرفض وهو الترك سموا بذلك لتركهم السنة والجماعة وخروجهم على الخليفة.
(٢) كفروه لتركه الخلافة وهي حقه وهو زعم فاسد وحماقة وهم المنكرون للتحكيم وقولهم لا حكم إلا لله وهي كلمة حتى أريد بها باطل وقد كفروا غيره من الصحابة أيضا.
(٣) رواه الشيخان عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه ورواه الترمذي عن ابن عمر ولفظه «ذكر رسول الله صلّى الله عليه وسلم فتنته فقال يقتل هذا مظلوما- يعني عثمان- رضي الله تعالى عنه وحسنه الترمذي أيضا وهو من جملة ما أخبر به من المغيبات فكان كما قال.
(٤) رواه ابن ماجة والترمذي عن عائشة رضي الله عنها وهو حديث حسن ولفظه: «يا عثمان لعل الله أن يقمصك قميصا فان أرادوك على خلعة فلا تخلعه لهم» . ورواه البيهقي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهم.
(٥) استعار القميص هنا للخلافة وهذا على سبيل الاستعاره التصريحية التبعية الترشيحية
(٦) عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه- أي عثمان- أصبح يحدث الناس فقال: «رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم فقال يا عثمان أفطر عندنا فأصبح صائما وقتل في يومه» .
(٧) رواه الحاكم عن ابن عباس قال الذهبي: «إنه موضوع» وتبعه السيوطي ولكن نقل المحب الطبري في الرياض النضرة إن أكثرهم يروي أن قطرة من دمه أو قطرات سقطت على قوله تعالى «فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ» في المصحف، ونقل عن حذيفة قال: «أول الفتن قتل عثمان وآخرها خروج الدجال، والذي نفسي بيده لا يموت أحد وفي قلبه مثقال حبة من حب قتلة عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه وان لم يدركه آمن به في قبره» أخرجه السقلي الحافظ.
(٨) سورة البقرة آية ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>