(٢) التحليق: أي يحلقون شعور رؤوسهم ولم يكن في الصدر الأول حلق الرؤوس إلا في النسك وقيل جلوسهم حلقا حلقا. (٣) هذا الحديث في الصحيحين بمعناه وبعض ألفاظه فالمصنف رحمه الله تعالى رواه من طريق آخر ورواه بالمعنى. (٤) وفي نسخة المشاد. (٥) أي أن أرباب الجهالة والقلة والذلة يتفاخرون في البنيان وإشادته ويتغلبون على أهل العلم والغنى والعزة. (٦) وهذا مأخوذ من حديث صحيح مشهور رواه الشيخان وغيرهما. (٧) ربتها: بتاء التأنيث وربت ورب بمعنى سيد وسيدة والرب لغة لها معان: السيد والمالك والمدبر والمربي والقيم والمنعم ويطلق على الله تبارك وتعالى. والمراد هنا السيد ذكرا كان او أنثى وفي معنى هذا الحديث اختلاف كثير فقيل معناه أن الإماء يلدن الملوك فتكون أمه أمة من جملة رعيته وقيل وهو عبارة عن فساد أحوال الناس في آخر الزمان وكثرة بيع أمهات الاولاد وقيل هو كناية عن كثرة العقوق وقلة تأدية الحقوق (٨) رواه البخاري عن سليمان بن صرد. (٩) أي أن كفار قريش وسائر طوائف الكفار لا يغزونه أبدا بل هو الذي يبدؤهم بالمحاربة كما وقع له ولأصحابه بفتح مكة. (١٠) رواه البخاري عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه. (١١) الموتان: بضم الميم وتفتح وسكون الواو وهو مصدر بمعنى الموت الكثير او الوباء الخطير، وكان هذا الوباء في خلافة عمر رضي الله عنه بعمواس وهي قرية من قرى بيت المقدس نزل بها عسكره وهو اول طاعون وقع في الاسلام مات فيه سبعون ألفا في ثلاثة أيام وكان ذلك سنة ست عشرة من الهجرة وقد مات في عمواس سيدنا أبو عبيدة بن الجراح.