للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بين فئتين» . و «١» لسعد «٢» : «لَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيَسْتَضِرَّ بِكَ آخَرُونَ «٣» » وَأَخْبَرَ «٤» بِقَتْلِ أَهْلِ مُؤْتَةَ «٥» يَوْمَ قُتِلُوا «٦» وَبَيْنَهُمْ مَسِيرَةُ شَهْرٍ أَوْ أَزْيَدُ.

وَبِمَوْتِ «٧» النَّجَاشِيِّ «٨» يَوْمَ مَاتَ «٩» وَهُوَ بِأَرْضِهِ. وَأَخْبَرَ «١٠» فَيْرُوزَ «١١» إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِ رَسُولًا مِنْ كِسْرَى «١٢» بِمَوْتِ كسرى ذلك اليوم فلما تحقق فيروز القصة أسلم.

وأخبر «١٣» أباذر «١٤» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِتَطْرِيدِهِ «١٥» كَمَا كَانَ وَوَجَدَهُ


(١) رواه الشيخان.
(٢) تقدمت ترجمته في ص «٢١٥» رقم «١» .
(٣) في هذا الحديث من المعجزات تحقق ما أخبر به فإنه عاش ونفع الله به المسلمين لما كان على يديه من الفتوح وهدى الله به ناسا أسلموا على يديه وغنموا معه وضر الله به ناسا من الكفار وجاهدهم وقتل منهم وسبى وليس المراد بضرر ضرر المسلمين.
(٤) كما ورد في حديث صحيح رواه البخاري عن أنس.
(٥) مؤنة: بضم الميم وسكون الواو والهمزة فإن فيها لغتين كما في القاموس وهي اسم موضع بالشام كان فيه غزوه مشهورة.
(٦) أي امراء الغزوة فكان النبي صلّى الله عليه وسلم بين أصحابه فقال لهم: «أخذ الراية زيد بن حارثة فأصيب ثم جعفر بن أبي طالب فأصيب ثم عبد الله بن رواحة فأصيب ثم خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح الله عليه على يديه» .
(٧) كما رواه الشيخان عن أبي هريرة
(٨) تقدمت ترجمته في ص «١٦٤» رقم «٢»
(٩) أي سنة تسع من الهجرة وهو بأرضه وصلّى عليه صلاة الغائب عن أصحابه وقد أحضرت جنازته لديه.
(١٠) كما رواه البيهقي.
(١١) وزير كسرى ملك فارس.
(١٢) كسرى لقب لكل من يملك الفرس واسم هذا أبرويز وهو الذي كتب اليه رسول الله صلّى الله عليه وسلم كتابا فمزق فمزق الله ملكه استجابة لدعاء رسول الله صلّى الله عليه وسلم
(١٣) رواه أحمد في مسنده.
(١٤) تقدمت ترجمته في ص «٢٨٥» رقم «١» .
(١٥) بإخراجه من المدينة إلى الربذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>