للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الْمَسْجِدِ نَائِمًا فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ بِكَ إِذَا أُخْرِجْتَ مِنْهُ قَالَ: أَسْكُنُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ قَالَ: فَإِذَا أُخْرِجْتَ مِنْهُ؟ .. الْحَدِيثَ «١» .

وَبِعَيْشِهِ «٢» وَحْدَهُ وَأَخْبَرَ «٣» أَنَّ أَسْرَعَ أَزْوَاجِهِ بِهِ لُحُوقًا أَطُولُهُنَّ يَدًا فَكَانَتْ زَيْنَبَ «٤» لِطُولِ يَدِهَا بِالصَّدَقَةِ.

وَأَخْبَرَ «٥» بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ «٦» بِالطَّفِّ «٧» وَأَخْرَجَ بِيَدِهِ تُرْبَةً وَقَالَ:

فِيهَا مَضْجَعُهُ «٨» . وَقَالَ «٩» فِي زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ «١٠» : «يسبقه


(١) تتمة الحديث: «قال: ألحق بالشام أرض الهجرة والمحشر وأرض الأنبياء فأكون رجلا من أهلها قال، فاذا أخرجوك عن الشام قال: أرجع اليه فيكون منزلي قال: فكيف بك اذا أخرجوك منه الثانية قال آخذ سيفي وأقاتل حتى اموت فوكزه صلى الله عليه وسلم بيده وقال: خير لك منه أن تنقاد حيث قادوك حتى تلقاني وانت على ذلك» .
(٢) كما روى ذلك أحمد وابن راهويه وابن أبي أسامة والبيهقي.
(٣) رواه البخاري ومسلم ورواه الشعبي مرسلا. ولفظ مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «أسر عكن لحوقا بي أطولكن يدا» فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا فكانت زينب أطولنا يدا لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٢٥٩» رقم «٤» .
(٥) رواه البيهقي من طرق.
(٦) تقدمت ترجمته في ص «٣٠٩» رقم «٢» .
(٧) الطف: بفتح الطاء المهملة وتشديدها وهو مكان بناحية الكوفة على شط نهر الفرات واشتهر الآن بكربلاء. كأنه مركب من الكرب والبلاء وحذفت الباء الاولى تخفيفا.
(٨) مضجعه: بفتح الميم والجيم المعجمة وتكسر والاول أقيس وأفصح أي مصرعه
(٩) كما ورد في حديث رواه ابن عدي والبيهقي مسندا.
(١٠) بضم الصاد المهملة وواو ساكنة وحاء مهملة والف ونون وهو زيد بن صوحان ابن حجر بن الحارث العبدي أخو صعصعة وله وفادة على النبي صلّى الله عليه وسلم وقيل انه تابعي وقال الذهبي ومن خطه نقلت كان زيد بن صوحان مواخيا لسلمان-

<<  <  ج: ص:  >  >>