(٢) دجلة: بدال مهملة مفتوحة او مكسورة من دجله اذ غطاء ومنه الدجال لخفاء أمره بتخليطه في أموره وهو علم لنهر مشهور بالعراق ولا يجوز دخول الالف واللام عليه لأنه علم مرتجل. (٣) دجيل: مصغر علم نهر بالاهواز حفره أردشير بن بابك اول ملوك بني ساسان بالمدائن عليه قرى كثيرة ومخرجه من أصبهان وقيل إنه خليج متشعب من دجلة. (٤) قطربل: بضم القاف وسكون الطاء المهملة وضم الراء المهملة وضم الباء الموحدة المشددة وقد تخفف وتشدد اللام وهو موضع بالعراق تنسب اليه الخمر. (٥) الصراة: بفتح الصاد المشددة والراء المخففة المهملتين ثم الف وهاء وهو نهر بالعراق أيضا مشهور وهو الاصح المعروف وفي بعض النسخ الهراة بالهاء بدل الصاد وهي بلدة بالعجم وقد ضرب عليه وصحح الصراة وهو المعتمد. (٦) رواه الامام أحمد والبيهقي عن سعيد بن المسيب مرسلا وحسنه قال الدلجي الحديث في مسند أحمد من حديث سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله تعالى عنه وسعيد اختلف في سماعه من عمر وقد ذهب أحمد إلى أنه سمع منه ذكر هذا الحديث ابن الجرزي في موضوعاته من طريق أحمد ثم نقل عن ابن حبان أنه خبر باطل. (٧) قال الأوزاعي: «كانوا يرون أنه الوليد بن عبد الملك ثم رأوا أنه ابن أخيه الوليد بن يزيد بن عبد الملك الجبار الذي كان مفتاح أبواب الفتن على هذه الأمة وكان ماجنا سفيها مدمنا للخمر» . وكنيته أبو العباس من ملوك الدولة المروانية بالشام كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب بالانهماك في اللهو وسماع الغناء وكان يضرب بالعود والطبل والدف وقال السيد المرتضى: «كان مشهورا بالالحاد متظاهرا بالعناد» ولي الخلافة سنة (١٢٥ هـ) بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك، فمكث سنة وثلاثة أشهر ونقم عليه الناس حبه للهو. فبايعوا سرا ليزيد بن الوليد بن عبد الملك. (٨) فرعون لقب يطلق على كل من ملك مصر والذي كان عدوا لسيدنا موسى عليه السلام كان اسمه الوليد كما ذكر الخفاجي وغيره وقصته في القرآن معروفة. (٩) كما ورد في الصحيحين.