(٢) كما ورد في حديث رواه البيهقي والحاكم عن الحسن بن محمد مرسلا. (٣) هو سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبدود أبو يزيد العامر القرشي أحد خطباء قريش اسلم يوم الفتح واستشهد باليرموك وقيل توفي بالشام سنة ثمان عشرة وقال الواقدي «توفي سنة تسع عشرة في طاعون عمواس» وكان يقوم خطيبا يحرض المشركين على قتال النبي صلى الله عليه وسلم فلما أسر يوم بدر قال عمر يا رسول الله انه رجل مفوه فدعني أنتزع ثنيتيه السفليتين فلا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم. (٤) تقدمت ترجمته في ص «١٥٦» رقم «١» . (٥) كما رواه ابن اسحق والبيهقي. (٦) تقدمت ترجمته في ص «٦٣٧» رقم «٩» . (٧) أكيدر بضم الهمزة وكاف مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة ودال مكسورة وراء مهملتين، مصغر أكدر وهو ملك كندة اختلف في إسلامه وصحبته قال الخطيب «كان نصرانيا ثم أسلم» وقيل بل مات نصرانيا وجمع بينهما بانه اسلم ثم ارتد قال ابن مندة وأبو نعيم الأصبهاني في كتابيهما معرفة الصحابة أن أكيدر أسلم وأهدى للنبي صلّى الله عليه وسلم حلة سيراء فوهبها العمر قال ابن الأثير: «أما الهدية والمصالحة فصحيحان وأما الاسلام فغلطا فيه فانه لم يسلم بلا خلاف بين علماء السير وكان أكيدر نصرانيا فلما صالحة علمه الصلاة والسلام عاد الى حصنه وبقي فيه ثم إن خالدا حاصره زمن أبي بكر فقتله مشركا نصرانيا لنقض العهد.