(٢) رواه ابو نعيم في الدلائل. (٣) هو شيبة بن عثمان الحجبي بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي الصحابي المشهور خادم الكعبة ومن بيده مفتاحها اسلم يوم الفتح وقيل يوم حنين ومات سنة تسع وخمسين واخرج له البخاري واحمد في مسنده وابو داود وترجمته معروفة. (٤) حنين: أي في غزوة حنين وحنين واد قريب من الطائف. (٥) حمزة بن عبد المطلب بن هاشم، وأبو عمارة، من قريش: عم النبي صلّى الله عليه وسلم وأحد صناديد قريش وساداتهم في الجاهلية والاسلام. ولد ونشأ بمكة. وكان أعز قريش وأشدها شكيمة. ولما ظهر الاسلام تردد في اعتناقه، ثم علم أن أبا جهل تعرض للنبي صلّى الله عليه وسلم وقال منه فقصده حمزة وضربه وأظهر اسلامه، وهاجر حمزة مع النبي صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة، وحضر وقعة بدر وغيرها قال المدائني: أول لواء عقده رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان لحمزة، وكان شعار حمزة في الحرب ريشة نعامة يضعها على صدره، ولما كان يوم بدر قاتل بسيفين وفعل الأفاعيل. وقتل يوم أحد فدفنه المسلمون في المدينة وانقرض عقبه. (٦) شواظ: بضم الشين المعجمة وتكسر. لهب.