للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تكلم عليه الدارقطني «١» .

وقوله «٢» خبر مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ السَّعُوطُ «٣» وَاللَّدُودُ «٤» وَالْحِجَامَةُ «٥» وَالْمَشِيُّ «٦» وَخَيْرُ «٧» الْحِجَامَةِ يَوْمَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ «٨» .. وَفِي «٩» الْعُودِ الْهِنْدِيِّ سَبْعَةُ أَشْفِيَةٍ منها ذات الجنب


البدن والعروق اليها واردة فاذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا فسدت المعدة صدرت العروق بالسقم» ولم يروه عن الزهري إلا زيد بن أبي أنيسة تفرد به الرهاوي وقوله تكلم الى آخره أي بحث في مسنده وكونه مرفوعا وقال في كتاب العلل «اختلف فيه عن الزهري فرواه أبو قرة الراوي عنه وقال عن عائشة ولم يقل عن أبي هريرة وكلا الروايتين عن أبي هريرة لم يصح ولا يعرف من كلام النبي صلّى الله تعالى عليه وسلم وإنما هو من كلام عبد الملك بن سعيد بن أبجر وقيل انه من كلام الحارث بن كلدة وعن ابن منبه ما يقرب منه وذكر ابن أبي الدنيا أنه اجمعت الاطباء على أن رأس الطب الحمية والحكماء على أن رأس الحكمة الصمت.
(١) تقدمت ترجمته في ص «١٥٨» رقم «١» .
(٢) كما رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٣) السعوط: بفتح السين وضم العين وواو وطاء مهملات مما يجعل في الانف ويستنشق به لفتح السدد الدماغية ومنع النزلات.
(٤) اللدود: بفتح اللام وضم الدال المهملة وواو ودال مهملة وهو ما يجعل في أحد شقي الفم ويتغرغر به لدفع ورم به يعتري الصيان غالبا.
(٥) الحجامة: بكسر الحاء المهملة وهي مص الدم بآلة معروفة في الرأس وبين الكتفين وهي في مؤخر الدماغ تورث النسيان وهي دواء للشقيقة في الرأس مع انه مرض مزمن وورد فيها أحاديث.
(٦) المشي: بفتح الميم وكسر الشين المعجمة وتشديد المثناة التحتية وهو المسهل.
(٧) رواه الحاكم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وصححه وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا.
(٨) في رواية أبي داود عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه زيادة (كان شفاء من كل داء) .
(٩) رواه البخاري عن أم قيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>