للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخمسون على اللسان وألف وخمسمئة فِي الْمِيزَانِ» «١» . وَقَوْلِهِ «٢» وَهُوَ بِمَوْضِعٍ: «نِعْمَ مَوْضِعُ الْحَمَّامِ «٣» هَذَا» .. وَقَوْلِهِ: « «٤» مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ «٥» » . وَقَوْلِهِ «٦» لِعُيَيْنَةَ «٧» أَوِ الْأَقْرَعِ: «٨» . «أَنَا أَفْرَسُ «٩» بِالْخَيْلِ مِنْكَ» وَقَوْلِهِ «١٠» لِكَاتِبِهِ: «ضَعِ الْقَلَمَ عَلَى أذنك فإنه أذكر «١١» للمملّ» «١٢» ..

هَذَا مَعَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكْتُبُ وَلَكِنَّهُ أُوتِيَ عِلْمَ كُلِّ شَيْءٍ حتى قد


(١) في هذا استدلال على معرفته صلّى الله تعالى عليه وسلم بالحساب.
(٢) رواه الطبراني عن أبي رافع بسند قالوا ان فيه ضعفا.
(٣) الحمام: بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم بيت يعد للغسل يذكر ويؤنث، ولم يكن في عصره صلّى الله تعالى عليه وسلم حمام ولم يدخله.
(٤) رواه الترمذي عن أبي هريرة وصححه.
(٥) قال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما «اذا جعلت المغرب عن يمينك والمشرق عن يسارك فما بينهما قبلة» الشاهد في هذا الحديث انه يدل على علمه صلّى الله عليه وسلم بعلم الميقات فان معرفة سمت القبلة باب منه تضمنه هذا الحديث.
(٦) هذا الحديث ذكره ابن الاثير في النهاية ولم يخرجه السيوطي لانه لم يقف عليه
(٧) هو عيينة بن حصن الفزاري ويكنى ابا مالك أسلم يوم الفتح وكان من المؤلفة قلوبهم وكان من جفاة الاعراب، وهو الذي قال عنه صلّى الله عليه وسلم: «انه الاحمق المطاع» لانه كان سيد قومه وعيينة علم منقول من تصغير العين.
(٨) هو الاقرع بن حابس بن عفان بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي واسمه «فراس» ولقب بالاقرع لقرع في رأسه وهو من المؤلفة قلوبهم وكان شجاعا فارسا شريفا في قومه في الجاهلية والاسلام اسلم وقدم على رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلم في وفد بني تميم وهو الذي نزل فيه (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات) .
(٩) أفرس: أعرف وأبصر ومصدره الفراسة بفتح الفاء والفراسة بالكسر من التفرس وهو معنى آخر.
(١٠) رواه الترمذي عن زيد بن ثابت.
(١١) أي أكثر تذكرا قال الحلبي: «لأنه يقتضي التؤدة وعدم العجلة» .
(١٢) للممل: بضم الميم الأولى وكسر الثانية وتشديد اللام اسم فاعل أصله المملل ويملي وأملى وأمل بمعنى واحد وهو إلقاء ما يكتب على الكاتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>