للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال «١» «لا ألقينّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ الله اتبعناه..»

زاد «٢» في الحديث المقدام «٣» أَلَا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ «٤» .

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٥» وَجِيءَ بِكِتَابٍ فِي كَتِفٍ «٦» «كَفَى بِقَوْمٍ حُمْقًا أَوْ قَالَ- ضَلَالًا «٧» - أَنْ يَرْغَبُوا عَمَّا جَاءَ بِهِ نَبِيُّهُمْ أَوْ كِتَابٍ غَيْرِ كِتَابِهِمْ.. فَنَزَلَتْ «أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ» »

الاية.


(١) أخرجه ابو داود والترمذي وابن ماجه.
(٢) اي الراوي ابو داود والترمذي والحاكم.
(٣) المقدام بن معدي كرب الكندي.. المكنى بابي صالح ممن وفد عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كنده، وتوفي بالشام سنة سبع وثمانين وهو ابن احدى وسبعين سنة
(٤) فيه اشارة الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم في أقواله وأفعاله من ناحية التبليغ.
(٥) كما رواه أبو داود في مراسيله والدارمي والفرباني وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن يحي بن جعده.
(٦) عظم الكتف اذ كان يكتب عليه. والجائي به عمر او ابنته حفصه او عائشة رضي الله تعالى عنهم.
(٧) والشك من الراوي. والحمق الغباوة وعدم الفهم والضلال ضد الهداية.
(٨) سورة العنكبوت آية «٥١» قيل في أسباب نزولها ان بعض المشركين طلبوا معجزات وآيات مثل ايات الانبياء فنزلت الاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>