للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّهُ قَالَ: «لِي عِنْدَ رَبِّي عَشَرَةُ أَسْمَاءَ «١» » ذكر «٢» منها أن «طه» وَ «يس» اسْمَانِ لَهُ «٣» .

وَحَكَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ «٤» عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ «٥» : أَنَّهُ أَرَادَ يَا سَيِّدُ مُخَاطَبَةً لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «٦» : «يس» يَا إِنْسَانُ.. أَرَادَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ «٧» : هُوَ قَسَمٌ.. وَهُوَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.

وَقَالَ الزَّجَّاجُ «٨» : قِيلَ: مَعْنَاهُ: يَا مُحَمَّدُ.

وقيل: يا رجل «٩»


(١) لا ينافي الكثرة والزيادة لأنها قاربت الخمسمائة.
(٢) أي أبو محمد مكي..
(٣) كون «طه، يسن» اسمين له صلّى الله عليه وسلم قول لسعيد بن جبير كما ذكر ذلك المنجاني.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٦١» رقم «٤» .
(٥) تقدمت ترجمته في ص «٥٥» رقم «٦» .
(٦) على ما رواه ابن أبي حاتم. وابن عباس تقدمت ترجمته في ص «٥٢» رقم «٦» .
(٧) أي ابن عباس كما رواه ابن جرير.
(٨) الزجاج: هو أبو اسحق ابراهيم بن محمد، شيخ العربية، الإمام في الأدب صاحب التصانيف الجليلة، وتفسيره مشهور وكان متينا في الدين توفي ببغداد سنة ٣٠٦ هـ وقد بلغ الثمانين، وإليه ينسب الزجاجي صاحب الجمل.
(٩) أي بالحبشية كما روي عن الحسن وسعيد بن جبير ومقاتل إنها لغة حبشية.

<<  <  ج: ص:  >  >>