للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاستغفر له وقال «١» كنت والله فيما «٢» علمت- صواما قواما تحب الله ورسوله «٣» .


(١) رواه ابن سعد
(٢) وفي نسخة (ما علمت) أي مدة علمي بك.
(٣) ولقد جذبته هذه المحبة الى عند حبيبه المصطفى صلّى الله عليه وسلم.. فانه لما حاصره الحجاج وقتله سنة ثلاث وسبعين يوم الثلاثاء سابع عشر جمادى الاولى فانه لما أنزلوه عن جذعه الذي صلب عليه غسلته أمه اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما بعد أن قطعت مفاصله وحنطته وكفنته وصلت عليه وحملته الى المدينة ودفنته في دار صفية أم المؤمنين رضي الله عنها.. وهذه الدار زيدت في المسجد النبوي على ساكنه افضل الصلاة والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>