للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: «مَعْرِفَتُهُمْ.. هِيَ مَعْرِفَةُ مَكَانِهِمْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا «١» عَرَفَهُمْ بِذَلِكَ عَرَفَ وُجُوبَ حَقِّهِمْ وَحُرْمَتِهِمْ بِسَبَبِهِ» وَعَنْ «٢» عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ «٣» : (لَمَّا نَزَلَتْ «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ..» «٤» الاية وَذَلِكَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ «٥» دَعَا فَاطِمَةَ «٦» وَحَسَنًا «٧» وَحُسَيْنًا «٨» فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ وَعَلِيٌّ «٩» خَلَفَ ظَهْرِهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا) ..

وَعَنْ سَعْدِ «١٠» بْنِ أبي وقاص: لما «١١» نزلت آية المباهلة «١٢»


(١) وفي نسخة (فاذا) .
(٢) كما رواه الترمذي.
(٣) عمر بن أبي سلمة: هو الصحابي المخزومي ربيبه صلّى الله عليه وسلم وابن أخيه من الرضاع أرضعتهما ثويبة مولاة عمه أبي لهب أمه أم سلمة أم المؤمنين ولد بالحبشة في السنة الثانية وقيل قبل ذلك وقبل الهجرة الى المدينة. ولي البحرين زمن علي وكان قد شهد معه الجمل ووهم من قال إنه قتل فيها قاله أبو عمر بل مات بالمدينة سنة ثلاث وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان.
(٤) سورة الاحزاب آية «٣٣» .
(٥) أم سلمة: أي زوجه عليه الصلاة والسلام وهي آخر امهات المؤمنين موتا توفيت في امارة يزيد.. والجملة معترضة من الراوي.
(٦) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٦٣» رقم «١٢» .
(٧) تقدمت ترجمته في ج ١ ص (١٩٢) رقم (٢) .
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص (٣٠٩) رقم (٢) .
(٩) تقدمت ترجمته في ج ١ ص (٥٤) رقم (٤) .
(١٠) تقدمت ترجمته في ج ١ ص (٢١٥) رقم (١) .
(١١) الحديث رواه مسلم في صحيحه.
(١٢) المباهلة: مفاعلة من البهلة وهي اللعنة أي الملاعنة وهي أن يقول كل من المتخاصمين في المجادلة لعنة الله على الظالم منا والمراد من اية المباهلة قوله تعالى (فمن حاجك

<<  <  ج: ص:  >  >>