للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا وَفَاطِمَةَ.. وَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي» .

وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «١» فِي عَلِيٍّ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ «٢» مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.»

وَقَالَ فِيهِ «٣» : «لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يَبْغَضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ.»

وَقَالَ «٤» لِلْعَبَّاسِ «٥» : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ.. وَمَنْ آذَى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي وَإِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ «٦» أَبِيهِ» .

وَقَالَ «٧» لِلْعَبَّاسِ: «اغْدُ عَلَيَّ يَا عَمِّ مَعَ وَلَدِكَ «٨» .. فَجَمَعَهُمْ


من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) سورة ال عمران اية (٦١) وذلك لما وفد عليه نصارى نجران ودعاهم الى الاسلام فلم يسلموا.
(١) رواه احمد عن أبي أيوب الانصاري.
(٢) وكان السبب في هذا الحديث أن أسامة بن زيد قال لعلي لست مولاي انما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلّى الله عليه وسلم الحديث.
(٣) كما في مسلم.
(٤) أي وقال صلّى الله عليه وسلم. والحديث صحيح رواه الترمذي وابن ماجة
(٥) تقدمت ترجمته في ج ١ ص (١٨٠) رقم (١) .
(٦) صنو: اي مثل. بكسر الصاد المهملة وضمها وهو هنا بمعنى المثل.
(٧) في حديث رواه البيهقي.
(٨) كان للعباس عشرة ذكور منهم الفضل- وعبد الله- وقثم- وعبيد الله- ومعبد- وعبد الرحمن- واشهرهم عبد الله ترجمان القرآن وحبر الأمة وابو الخلفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>