للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجلّلهم بملاءته «١» .. وقال: هذا عمي وصنوا أَبِي.. وَهَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي.. فَاسْتُرْهُمْ مِنَ النَّارِ كَسَتْرِي إِيَّاهُمْ..» فَأَمَّنَتْ أُسْكُفَّةُ «٢» الْبَابِ وَحَوَائِطُ الْبَيْتِ آمين آمين..»

وكان «٣» يأخذ بيد أُسَامَةَ «٤» بْنَ زَيْدٍ وَالْحَسَنَ «٥» وَيَقُولُ:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا» .

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ «٦» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «ارْقُبُوا مُحَمَّدًا فِي أَهْلِ بَيْتِهِ» .

وَقَالَ «٧» أَيْضًا: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي» .

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم «٨» : «أحبّ الله من أحب حسنا «٩» .


(١) بملاءته: بضم الميم ولام وهمزة ممدودة وهو رداء او ملحفة.
(٢) أسكفة: بضم الهمزة وسكون السين المهملة وضم الكاف وتشديد الفاء بزنة طرطبة ويقال أسكوفة فأبدل أحد حرفي التضعيف واوا وتخفف فاؤه أيضا وفسر بالعتبا التي في أسفل الباب وتطلق على ما يقابلها من أعلاه أيضا.
(٣) كما في حديث رواه البخاري.
(٤) أسامة بن زيد بن حارثة الحب بن الحب يكنى أبا محمد ويقال أبو زيد وأمه أم أيمن حاضنة النبي صلّى الله عليه وسلم ولد في الاسلام ومات النبي وله عشرون سنة وكان أمره على جيش عظيم وأنفذ ابو بكر ذلك ومات في سنة أربع وخمسين.
(٥) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٩٢» رقم «٢» .
(٦) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٥٦» رقم «٦» .
(٧) كما في الصحيحين.. والقائل ابو بكر رضي الله عنه.
(٨) كما روى الترمذي وحسنه وابن ماجه عن يعلى بن مرة.
(٩) وفي رواية (وحسينا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>