(٢) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٥٥» رقم «٨» . (٣) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٢١٤» رقم «٢» . (٤) وتشهده هو أصح الفاظ التشهد حيث رواه اصحاب الكتب الستة ولهذا اختاره بعض العلماء والمشايخ من الشافعية أيضا، وقد ذكر ابن الملقن التشهدات الواردة عنه صلّى الله عليه وسلم في تخريج احاديث الرافعي فبلغت ثلاثة عشر تشهدا. ثم اجمعوا على جواز جميع الفاظ التشهد الوارد. وإنما الخلاف في الاختيار، فاختار أبو حنيفة تشهد ابن مسعود لكونه اصح سندا، واختار الشافعي تشهد ابن عباس، واختار مالك تشهد عمر الذي قرأه فوق منبر النبي صلّى الله عليه وسلم. (٥) بل اختار تشهد ابن عباس لأن فيه زيادة لفظ المباركات. (٦) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣١» رقم «٥» .