للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَنْهُ «١» أَيْضًا فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٢» : «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النبي «٣» ..» الْآيَةَ لَبَّيْكَ «٤» اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ «٥» .. صَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ، وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الشَّاهِدِ الْبَشِيرِ، الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ، السِّرَاجِ الْمُنِيرِ، وَعَلَيْهِ السَّلَامُ «٦» .

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «٧» .. اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ.. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ «٨» فِيهِ الْأَوَّلُونَ والاخرون، اللهم صل على محمد وعلى


(١) أي عن علي أيضا.
(٢) قال الحافظ السخاوي: انه لم يقف على أصله.
(٣) سورة الاحزاب (٥٦) أي وتلا الاية كلها لتقع الجملة بعدها امتثالا لأمر الله
(٤) لبيك: أي اجابة بعد اجابة.
(٥) سعديك: أي اسعادا بعد اسعاد في طاعتك
(٦) كما رواه ابن ماجة والبيهقي في شعب الايمان.
(٧) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٢٠٤» رقم «٢» .
(٨) يغبطه: أي يتمنى. والغبطة هي تمني النعمه دون تمني زوالها عن غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>