للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

وَكَانَ الْحَسَنُ «١» الْبَصْرِيُّ يَقُولُ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشْرَبَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مِنْ حَوْضِ الْمُصْطَفَى فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ «٢» وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلَادِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأُمَّتِهِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وَعَنْ طَاوُسٍ «٣» عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «٤» أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ «٥» : اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ الْكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى كَمَا آتَيْتَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى..

وَعَنْ وُهَيْبِ «٦» بْنِ الْوَرْدِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ لِنَفْسِهِ، وَأَعْطِ مُحَمَّدًا أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ له أحد من


(١) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٦٠» رقم «٨» .
(٢) ويروي (وعلى آل محمد) .
(٣) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٩٦» رقم «٣» .
(٤) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٢» رقم «٦» .
(٥) في رواية عبد بن حميد وعبد الرزاق بسند جيد، واسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس.
(٦) وهيب بن الورد وفي بعض النسج (وهب) ، ويقال: ابن أبي الورد المخزومي المكي الزاهد الثقة مولاهم، واسمه عبد الوهاب. ووهيب لقبه وكنيته أبو عثمان. روى عن عطاء مرسلا. وغيره. ورى عنه كثير. واخرج له مسلم واصحاب السنن، وله احاديث ومواعظ، توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>