للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدِ «١» بْنُ أَبِي زَيْدٍ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

اللَّهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّدًا وَآلَ مُحَمَّدٍ، كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ وَلَمْ يَأْتِ هَذَا فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ «٢» وَحُجَّتُهُ قَوْلُهُ فِي السَّلَامِ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وبركاته.


(١) ابو محمد بن أبي زيد: الامام في مذهب مالك صاحب الرسالة المشهورة.
(٢) قال الدلجي: اذ ما ورد بزيادتهما كله ضعيف.. وفيه: انه يعمل بالضعيف في فضائل الاعمال وانما يحتاج الى الحديث الصحيح او الحسن في الاحكام من الاقوال.. وقد ذكر النووي في شرح مسلم المختار ان الرحمة لا تذكر- وهذا مسلم لانه خلاف الاولى- وقد جزم في الاذكار بأنها بدعة ويقول القاري بان ما ورد من بعض الطرق ولو ضعيفا لا يعد بدعة لا سيما وهي لا تنافي السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>