للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَنْ جَعْفَرِ «١» بْنِ مُحَمَّدٍ «٢» عَنْ أَبِيهِ «٣» قَالَ «٤» : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من ذكرت عنده فلم يصل علي أخطيء بِهِ طَرِيقُ الْجَنَّةِ..

وَعَنْ عَلِيِّ «٥» بْنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٦» قَالَ:

إِنَّ الْبَخِيلَ كُلَّ «٧» الْبَخِيلِ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «٨» قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم «٩» : أيّما «١٠» قوم جلسوا ثُمَّ تَفَرَّقُوا قَبْلَ أَنْ يَذْكُرُوا اللَّهَ وَيُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ «١١» إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وإن شاء غفر لهم..


(١) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٥» رقم «٦» .
(٢) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٥» رقم «٦» .
(٣) ابوه: محمد الباقر وهو تابعي.
(٤) فالحديث مرسل كما في شعب الايمان للبيهقي.. ورواه الطبراني في الكبير متصلا عن الحسين بن علي جده.
(٥) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٤» رقم «٤» .
(٦) الحديث اخرجه البخاري في تاريخه، والنسائي والبيهقي.
(٧) و (كل) هنا صفة للبخيل للمبالغة كأنه جمع افراده كلها. ويجب حينئذ اضافته لظاهر مماثل لموصوفه لفظا ومعنى كما قال الشاعر.
وان الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد
وقد يضاف لما يماثله معنى فقط.
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣١» رقم «٥» .
(٩) رواه ابو داود والترمذي وحسنه، والحاكم وصححه.
(١٠) أي هنا للعموم وما مزيدة أي كل قوم.
(١١) ترة: لها معان منها: الظلم، والذنب، والنقص، والتبعة، وقد فسرت بالحيرة وهو اقربها لأنه ورد في رواية كما سيأتي.. وهي هنا اسم كان اما خبرها فتعلق الجار والمجرور عليهم. والهاء الاخيرة عوض عن فاء الفعل المحذوفة مثل عده وزنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>