للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَنْ «١» أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَنْ نَسِيَ «٢» الصَّلَاةَ عَلَيَّ نَسِيَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ» .

وَعَنْ قَتَادَةَ «٣» عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٤» : «مِنَ الْجَفَاءِ أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَ الرَّجُلِ «٥» فَلَا يُصَلِّي عَلَيَّ» .

وَعَنْ جَابِرٍ «٦» عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٧» : «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَلَى غَيْرِ صَلَاةٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا تَفَرَّقُوا عَلَى أَنْتَنَ مِنْ رِيحِ الْجِيفَةِ.»

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ «٨» عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ»

: لَا يَجْلِسُ قَوْمٌ «١٠» مَجْلِسًا لَا يُصَلُّونَ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ حسرة «١١» وإن


(١) رواه البيهقي في الشعب.
(٢) نسي: بضم اوله وتشديد السين مبني للمجهول. وفي نسخة (نسي) للمعلوم. ولكن ضبطه الدلجي وتبعه الانطاكي بضم اوله وتشديد ثانيه.
(٣) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٦٢» رقم «٣» .
(٤) من رواية عبد الرزاق عن معمر والحديث مرسل يستدل به في الفضائل دون الاحكام.
(٥) لم يرد به رجلا معينا فهو نكرة في المعنى وان كان معرفة في المبنى. و (أل) هنا للجنس مثل (ولقد أمر على اللئيم يسبني) .
(٦) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٥٤» رقم «١» .
(٧) في حديث رواه البيهقي والطيالسي والنسائي والضيا في المختار بسند صحيح الا انه فيه ذكر الله مع الصلاة.
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٦٣» رقم «١» .
(٩) رواه البيهقي وسعيد بن منصور وغيرهما من طرق صحيحة.
(١٠) القوم: الجماعة. وقيل من الرجال فقط لقوله: اقوم آل حصن أم نساء ويطلق على ما يشملهم تغليبا وقيل: انه عام لكل جماعة. وهو المناسب هنا.
(١١) الحسرة: هي في الاصل الانقطاع من حسرة الناقة اذا انقطعت عن البشر ثم اطلق على الندامة الشديدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>