للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قِيلَ: الْقُرْآنُ «١» .

وَقِيلَ: الْإِسْلَامُ «٢» .

وَقِيلَ: الطَّبْعُ الْكَرِيمُ «٣» .

وَقِيلَ: لَيْسَ لَكَ هِمَّةٌ إِلَّا اللَّهُ «٤» .

قَالَ الْوَاسِطِيُّ «٥» : أَثْنَى عَلَيْهِ بِحُسْنِ قَبُولِهِ، لِمَا أَسْدَاهُ إِلَيْهِ مِنْ نِعَمِهِ وَفَضَّلَهُ بِذَلِكَ عَلَى غَيْرِهِ، لِأَنَّهُ جَبَلَهُ عَلَى ذَلِكَ «٦» الْخُلُقِ.

فَسُبْحَانَ اللَّطِيفِ الْمُحْسِنِ، الْجَوَادِ الْحَمِيدِ، الَّذِي يَسَّرَ لِلْخَيْرِ وَهَدَى إِلَيْهِ، ثُمَّ أَثْنَى عَلَى فَاعِلِهِ، وَجَازَاهُ عَلَيْهِ.

سُبْحَانَهُ مَا أَغْمَرَ «٧» نَوَالَهُ، وَأَوْسَعَ إِفْضَالَهُ.

- ثُمَّ سَلَاهُ عَنْ قَوْلِهِمْ بَعْدَ هَذَا بِمَا وَعَدَهُ به من عقابهم وتوعدهم.


(١) وهو المروي عن عائشة أنها لما سئلت عن خلق رسول الله صلّى الله عليه وسلم قالت: كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ يَرْضَى بِرِضَاهُ، وَيَسْخَطُ بِسُخْطِهِ.
(٢) وهو المنقول عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) وهو المنقول عن الماوردي.
(٤) وهذا منسوب إلى الجنيد.
(٥) تقدمت ترجمته في ص «٩١» رقم «٤» .
(٦) وفي نسخة «تلك» الخلق أي تلك الصفات.
(٧) ما أغمر: ما أعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>