للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقوله: «فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ» «١» الآيات الثلاث.

- ثُمَّ عَطَفَ بَعْدَ مَدْحِهِ عَلَى ذَمِّ عَدُوِّهِ «٢» ، وذكر سُوءَ خُلُقِهِ، وَعَدِّ مَعَايِبِهِ، مُتَوَلِّيًا ذَلِكَ بِفَضْلِهِ، ومنتصرا لنبيه صلّى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ بِضْعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً مِنْ خِصَالِ الذَّمِّ فيه.

بقوله تعالى: «فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ» «٣» إلى قوله: «أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» «٤» ..

- ثم ختم ذلك بالوعيد الصادق بتمام شقائه، وخاتمة بواره «٥» .

بقوله تعالى: «سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ» «٦» .

فَكَانَتْ نُصْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ أَتَمَّ مِنْ نُصْرَتِهِ لِنَفْسِهِ، وَرَدُّهُ تَعَالَى عَلَى عَدُوِّهِ أَبْلَغُ من رده، وأثبت في ديوان مجده.


(١) سورة القلم «٥» .
(٢) قيل هو الأخنس بن شريق، والأظهر أنه الوليد بن المغيرة، ونقل الثعلبي في في تفسيره أنه أبو جهل، ونسب هذا إلى ابن عباس رضي الله عنهما: وقيل هو عتبة ابن ربيعة.
(٣) القلم «٨» .
(٤) القلم «١٥» .
(٥) بواره: دماره.
(٦) القلم «١٦» .

<<  <  ج: ص:  >  >>