للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(قالت الثالثة) زوجي العشنّق «١» ، إن أنطق أطلق «٢» وإن أسكت أعلق «٣» .

(قالت الرابعة) زوجي كليل تهامة «٤» لا حرّ ولا قرّ «٥» ولا مخافة ولا سآمة.

(قالت الخامسة) زوجي إن دخل فهد «٦» ، وإن خرج أسد «٧» ، ولا يسأل عما عهد «٨» .

(قالت السادسة) زوجي إن أكل لف «٩» ، وإن شرب اشتفّ «١٠» وإن اضطجع التفّ «١١» ، ولا يولج الكفّ ليعلم البث «١٢» .

(قالت السابعة) زوجي عياياء «١٣» أو غياياء «١٤» طباقاء «١٥» كلّ داء له داء «١٦» شجّك أو فلك أو جمع كلّا لك «١٧» .


(١) بفتح العين والشين ونون مفتوحة مشددة وهو الطويل المستكره في طوله النحيف السيء الخلق.
(٢) أي أنطق بعيوبه تفصيلا يطلقني لسوء خلقه ولا أحب الطلاق لأولادي منه أو لحاجتي اليه.
(٣) أي وإن سكت عن عيوبه يصيرني معلقة وهي المرأة التي لا هي مزوجة بزوج ينفع ولا هي مطلقة تتوقع أن تتزوج.
(٤) في كمال الاعتدال وعدم الأذى وسهولة أمره وتهامة: مكة وما حولها.
(٥) كناية عن عدم الاذى لكرم أخلاقه وثبوت جميع أنواع اللذة في عشرته.
(٦) أي إن دخل عليها يثب كوثوب الفهد لجماعها. فهد الرجل: كثر نومه كالفهد.
(٧) وان خرج من عندها أو خالط الناس فعل فعل الاسد.
(٨) أي لا يسأل عما علم في بيته من مطعم ومشرب وغيرهما تكرما. فوصفته بأنه كريم الطبع حسن العشرة لين الجانب في بيته قوي شجاع في أعدائه لا يتفقد ما ذهب من ماله ومتاعه ولا يسأل عنه لشرف نفسه وسخاء قلبه.
(٩) أي كثر وخلط صنوف الطعام.
(١٠) أي شرب الشفافة وهي بقية الماء في قعره أي لا يدع في الاناء شيئا منه.
(١١) أي إن اضطجع على جنبه التف في ثيابه وتغطى بلحاف منفردا في ناحية وحده ولا يباشرها فلا نفع فيه لزوجته.
(١٢) أي ولا يدخل يده تحت ثيابها ليعلم بثها وحزنها، فلا شفقة عنده عليها.
(١٣) أي عاجز عن القيام بمصالحه من العي، وقيل هو العنين.
(١٤) أي ذو غي وهو الضلالة أو الخيبة.
(١٥) أي أحمق، أطبقت عليه أموره أو العاجز عن الجماع أو الكلام.
(١٦) أي اجتمعت فيه كل عيوب الناس.
(١٧) أي إما يشج رأس نسائه أو يكسر عضوا من أعضائهن أو يجمع لهن بين الأمرين.

<<  <   >  >>