للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٥٠- حدثنا عيسى بن عثمان بن عيسى بن عبد الرحمن الرملي «١» . حدثنا عمي يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يصلي حتى تنتفخ قدماه، فيقال له يا رسول الله تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال أفلا أكون عبدا شكورا» «٢» .

٢٥١- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد قال:

«سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت: كان ينام أول الليل ثم يقوم فإذا كان من السحر «٣» أوتر، ثم أتى فراشه فإذا كان له حاجة «٤» ألمّ بأهله، فإذا سمع الاذان وثب، فإن كان جنبا أفاض عليه من الماء وإلا توضأ وخرج إلى الصلاة» «٥» .

٢٥٢- حدثنا قتيبة بن سعيد. عن مالك بن أنس/ ح/ وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن عن مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب عن ابن عباس أنه أخبره أنه بات عند ميمونة «٦» وهي خالته قال:


(١) عيسى بن عثمان بن عيسى بن عبد الرحمن الرملي: الكوفي نزيل الرملة، صدوق تشيع، من الطبقة التاسعة. خرج له البخاري في الأدب ومسلم وأبو داود وابن ماجه.
(٢) راجع هامش رقم (٧) في الصفحة السابقة
(٣) السحر آخر الليل وقبل الفجر، ويوتر أي يصلي ثلاث ركعات.
(٤) أي إلى الجماع.
(٥) أخرجه الترمذي. في الصلاة برقم ٤٨ وأصحاب الكتب الستة.
(٦) ميمونة: بنت الحارث أم المؤمنين الهلالية تزوجها صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة وقيل سنة سبع قيل كان اسمها برة فسماها رسول الله ميمونة ماتت بسرف وهو ماء بينه وبين مكة عشرة أميال. ودفنت هناك، توفيت سنة ٥١ هـ وكانت قبل أن يتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم عند أبي رهم بن عبد العزى. وهي مشتقة من اليمن وهي البركة والميمون المبارك. / من تهذيب الاسماء واللغات للنووي/ وسبب مبيته كما رواه الحاكم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم وعد العباس بذود من الابل فأرسل عبد الله يستخيره فأدركه المساء فبات عندها.

<<  <   >  >>