(٢) وأول الآيات إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إلى آخر السورة وتندب قراءة هذه الآيات للشخص إذا استيقظ. (٣) أي إلى قربة بالية معلقة لتبريد الماء. (٤) في رواية فقمت وتوضأت فقمت عن يساره. (٥) وفي رواية فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، تنبيها على ما هو السنة من وقوف المأموم الواحد عن يمين الامام، فان وقف عن يساره حوله الامام نادبا. (٦) يؤخذ منه أنه يسن السلام من كل ركعتين، وصح الوصل من فعله صلى الله عليه وسلم، ويؤخذ منه جواز فعل النفل جماعة. ويؤخذ منه حذق ابن عباس مذ كان طفلا ومراقبته أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في العادات والعبادات. (٧) أي أفرد ركعة وحدها فتمت صلاته ثلاث عشرة ركعة كما في رواية الصحيحين منها ركعتان سنة العشاء أو سنة الوضوء والاحدى عشرة وتر على المشهور. (٨) هما سنة الصبح فيسن تخفيفهما، ويؤخذ من الحديث أن فعل النفل في البيت أفضل إلا ما استثنى. (٩) وأخرج الترمذي في الصلاة برقم ٢٣٢ قسما منه، وأخرجه البخاري ومسلم وغيرهم. (١٠) أبو جمرة: نصر بن عمران البصري، مشهور بكنيته، ثقة، من الطبقة الثالثة. خرج له الستة.