(٢) زاد في رواية الصحيحين (جعلها الله في قلوب عباده فإنما يرحم الله من عباده الرحماء) . (٣) أخرجه النسائي في الجنائز باب في البكاء على الميت/ ٤/ ١١. (٤) عاصم بن عبيد الله: بن عمر بن الخطاب، ضعفه ابن معين، وقال البخاري منكر الحديث. خرج له البخاري في الادب المفرد والاربعة. (٥) القاسم بن محمد: بن أبي بكر، أحد فقهاء المدينة السبعة، من الطبقة الثانية، مناقبه لا تحصى. خرج له الجماعة. (٦) أبو السائب عثمان بن مظعون، كان من السابقين إلى الاسلام أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الارقم وهو وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف، وقد هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وقد حرم على نفسه الخمر في الجاهلية وقال- لا أشرب شيئا يذهب عقلي ويضحك بي من هو أدنى مني. وقد آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين عثمان بن مظعون وأبي الهيثم بن التيهان الانصاري. توفي بعد سنتين ونصف من الهجرة. (٧) أخرجه الترمذي برقم ٩٨٩ وأبو داود برقم ٣١٦٣ وابن ماجه برقم ١٤٥٦. وفي هذا الحديث جواز تقبيل الميت الصالح وقد قبل أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت وقال: طبت حيا وميتا بأبي أنت وأمي ثم أبو بكر تلى قوله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ الخ. (٨) أبو عامر: عبد الملك بن عمرو البصري الحافظ. خرج له الستة. (٩) هلال بن علي: المدني، ثقة، من الطبقة الخامسة، خرج له الجماعة.